التصاق الطفل المباشر والمستمر لساعة أو ساعتين مع الأم بعد الولادة مهم جدًّا لتوفير الدفء للطفل، وإنشاء الارتباط العاطفي بينهما، ولا إشكال في تأخير إجراءات شفط الفم والأنف، أو قياس الوزن لحين إعطائها قسطًا من الراحة، والتواصل الجسدي والعاطفي مع طفلها، وبداية الرّضاعة الطبيعية، وهي تبدأ بصورة أفضل عندما تحصل الأم وطفلها على وقت كافي مع بعضهم منذ لحظات الولادة الأولى، كما أنّ إرضاع الطفل عند حاجته لعدد غير محدود يبقيه هادئاً وأقل بكاءً.
لابد من تأخير قص الحبل السري من دقيقتين إلى خمس دقائق بعد الولادة؛ حتى لا يصاب الطفل بفقر الدم خلال الشهور الستة الأولى من عمره.
عدم غسل المولود مباشرة وترك الطبقة الشمعية على جلده إلى حين يتم التلامس بينه وبين أمه، ويفضل تركها إلى أربع وعشرين ساعة؛ حتى يكتسب جلده التّرطيب والمناعة العالية.
Comments