في العصور القديمة، كانت النساء ينجبن أطفالهن في وضعيات مستقيمة، مثل: الجلوس، أو الوقوف، أو الركوع، أما في المستشفيات، فإن الوضعية الأكثر شيوعًا هي الاستلقاء على الظهر، ووضعية شبه الجلوس أو الليثوتومي، إلا أنّه يجب أن يسمح للأم أثناء المخاض والولادة باختيار الوضعية التي تراها أكثر راحة ومناسبة لها.
١٠ فوائد للولادة في وضعية مستقيمة:
١. تقليل نسبة ضعف نبض الجنين.
٢. تقليل الحاجة لقص العجان.
٣. تقليل الحاجة إلى استخدام الملقط أو الشفاط وقت الولادة.
٤. تقصير مدة المرحلة الثانية من الولادة.
٥. تقليل خطر الضغط على الشريان الأورطي للأم، وبالتالي حصول الطفل على الأكسجين بشكل أفضل.
٦. زيادة إمكانية نزول رأس الطفل بسلاسة بمساعدة الجاذبية.
٧. مساعدة الرحم على الانقباض بكفاءة وقوة أكثر، وتهيئة وضع أفضل لمرور الطفل عبر الحوض.
٨. المساعدة على تقصير عمق قناة الولادة.
٩. تحفيز عملية توسيع عنق الرحم.
١٠. المساعدة على زيادة مساحة فتحة الحوض.
في حالات محددة قد تتطلب حالة الأم أو الجنين استخدام المراقبة المستمرة لقلب الجنين، وبالتالي قد يطلب من الأم أن تتخذ وضعية مختلفة، ولكن مع ملاحظة أن المراقبة المستمرة لقلب الجنين ليست ضرورية في جميع الحالات، اذ أنها لا تحسن نتائج الولادة عند الحوامل منخفضات الخطورة، و اللاتي يخترن الولادة الطبيعية (الولادة بدون أدوية لبدء أو تسريع الولادة، ودون استخدام مسكنات الألم أثناء الولادة، و الاستعاضة عنها بالمسكنات الطبيعية).
留言